..:: ثلاثة من أربعة : رجال بيب ينهون 75% من مهمتهم ::..
لعل أكثر المتفائلين لم يكن يتوقع هذا السيناريو الرهيب الذي رسمه أبناء غوارديولا في معاركهم أمام فرق الصفوة بل أكثر المتشائمين لم يكن يتوقع أن يسقط الكبار أمام فريق في طور إستعادة أمجاده تحت قيادة مدرب لم يخض سوى موسم واحد رفقة الفريق الرديف برشلونة b و في دروي الدرجة الثالثة
برشلونة أمتع و أقنع بل و أكد للجميع أنه عائد بقوة لمحو موسمين مخيبين للآمال و لعل من شاهد الكلاسيكو لمدة الثلاثة سنوات الأخيرة سيدرك أنه بالرغم من عظمة الريال في مواجهة برشلونة و بالرغم من أن الكلاسيكو يشاهده العالم أجمع إلا أن الريال يقدم أبهت المستويات مهما حاول أنصار الريال تمويه أنفسهم بأنهم لعبوا مباراة شجاعة فالعبرة بالنهاية و يوم الإمتحان يكرم المرء أو يهان و برشلونة أكرم جميع عشاقه بانتصار جميل و متعوب عليه أمام فريق لن نقول أنها إهانة من حيث النتيجة و لكنها إهانة من حيث طريقة الأداء
رجال بيب أمتعوا و أقنعوا بل و حققوا ثلاثة انتصارات على أقوى فرق الليغا و الطريف في الأمر أن جميع الإنتصارات تمت بدون تلقي برشلونة أي هدف فهل من مزيد ؟
أقل ما يقال عزيزي غوارديولا أنك أحسنت استغلال اللاعبين المتواجدين لديك و لكن هل ستواصل على نفس النهج لتكمل فرحة الكتلان أم أن بقية مباريات الليغا تحمل بين طياتها مفاجآت سارة للمنافسين ؟
..:: إياكم و الثقة المفرطة فبرشلونة الآن عدو للجميع ::..
إنها قمة السعادة أن تكون متصدرا لليغا و تقدم أداءا جميلا يشهد له العالم أجمع بروعته و لكن إيانا و الصقة المفرطة فبرشلونة بأداءه الجميل أصبح عدو جميع الفرق لاسيما و أن جميع الفرق تريد إثبات ذاتها أمام نتصدر الليغا
برشلونة بفضل رغبة لاعبيه التي أحياها من جديد غوارديولا أصبح الآن يسير بخطى ثابثة نحو المتافسة على اللقب - طبعا حسم لقب الليغا لن يكون بهذه السهولة فمازال المشوار أمام الفريق طويلا - لكن و كما يقال من السهل الوصول للقمة و لكن من الصعب المحافظة عليها و لا شك أن الموسم ما قبل الفائت خير دليل على أن برشلونة كان قريبا من لقب الليغا للمرة الثالثة على التوالي لولا غثراته و استهزاءه بخصومه في الجولات الأخيرة ليذهب اللقب للغريم التقليدي و لو أننا تناصفنا معهم في عدد النقاط إلا أننا تجرعنا هزيمة نكراء سببها الثقة فلا تنحني يا برشلونة و لا تتباهى يا مناصر برشلونة فاللمشوار مازال طويلا
..:: فريق ضعيف و حجتهم الإصابات لكن نسوا أن إسمهم ريال مدريد ::..
بالفعل إنها كارثة للنادي الأ[يض فالريال لعب بأداء منضبط تكتيكيا و لعب أسلوبا دفاعيا شأنه شأن باقي الفرق التي تلعب ضد فرق كبيرة من يرى الريال ضد برشلونة سيراهن أن الريال فقد حسه التنافسي على اللقب منذ الدقائق الأولى للمباراة بتراجعه للخلف و لكن يريدون خداع أنفسهم بأنهم لعبوا مباراة جيدة و أن الحظ حالفنا
كلا يا عزيزي المدريدي نحن نحييكم على أداءكم الرجولي في ملعب يعتبر مقبرة للخصوم و لكن لم نكن نريد هذا التراجع منكم على الأقل نحن الأنصار فنحن نريد متابعة مباراة جيدة من جانبين و ليس من جانب واحد فنسبة الإستحواذ التي فاقت الـ 70% توحي بأن الريال جاء للكامب نو فقط للدفاع و ليس للمنافسة على اللقب
حاول رئيسهم الفخري - دي ستيفانو - أن يلعب على أعصاب الكتلان بتصريحه الخرافي و هو أننا متخوفون و لكنه لم يفلح لأنه واجه في المقابل مدربا محنكا قبل التحدي من البداية و راهن على تحسين وضعية الفريق
..:: هل تكون كفيرغيسون ؟ أم ستنتهي أيامك قريبا ؟ ::..
لا شك أن بداية غوارديولا مع الفريق هي من أفضل بدايات مدرب كرة قدم رفقة فريق كبير كبرشلونة و لعل الصرامة التي يتخدها غوارديولا تجاه اللاعبين لها كلمتها على أداء و مردود اللاعبين في رقعة الملعب و لكن و كما يقال من السهل الوصول للقمة و لكن من الصعب الحفاظ على نفس النهج فهل بإمكان غوارديولا أن يكون نسخة كتالونية للمدرب الشهير أليكس فيرغيسون ؟
كل الأمور لحد الساعة توحي بذلك فغوارديولا لديه أسلحة دوما يخبؤها و يجعلها دوما ورقة رابحة يفاجئ بها خصومه ففي قراءة سريعة لآخر مباراة نجد أن سيرجيو بوسكويتش كان له الأثر الفعال في قلب موازين الكلاسيكو حيث أنه منذ دخوله منح القوة لخط الهجوم بل و ساهم في إحراز ركلة الجزاء كما ساهم في وضع جدار أمين رفقة يايا توريه و بالنظر لمبارتي الفريق السابقتين في الليغا نجد أن سيرجيو بوسكويتش لم يلعب ضد فالنسيا و لا ضد إشبيلية و عليه فإنه غوارديولا وضع الخطة المناسبة لمواجهة الريال
أمور عديدة تجعلنا نقف و ننتظر أشياء أخرى سارة للفريق الكتلوني الذي عادت له هيبته و سمعته المحلية و الأوروبية بفضل حنكة المدرب الذي بدأ مسيرته في نادي برشلونة كجامع للكرات فأصبح اليوم مدربا للفريق الأول و الكل يحترمه لأداءه الجميل فهل يا ترى سيكلل مسيرته كما فعل فيرغيسون أم أن الأبام المقبلة و ربما السنين المقبلة ستبعد غوارديولا عن معشوقه الأول برشلونة ليصبح في عداد كان ؟
و هذا سيكون الموضوع الأبرز أي الموضوع الذي ستكون صورته هي الصورة الخلفية للغلاف
..:: من سيكون يا ترى ؟ ::..
لابد لنا من طرح فرضية الإصابة فمن غير المعقول أن نعتمد على ميسي و إيتو و هنري فقط في الخجوم و لا شك أن بويان و بيدرو ليسوا أولاءك الذين قد يحملون المشعل لاقدر الله بعد إصابة أي لاعب من الثلاثي الأول و لذلك لابد لإدارة النادي التفكير في انتذاب مقبل لفترة قد تكون أكثر حسم من التي اجتزناها بسهولة و تمكنا من قهر الكبار بالنتيجة و الأداء
لا شك أن مباريات الكأس و دوري الأبطال ثم مباريات الليغا في فترة العودة سيكون له الأثر على مردود الفريق ككل و بالتالي لابد من الإستفادة من مواسم سابقة فهل سيتفطن غوارديولا لهذه الأمور ؟ و يتخد العبرة من إصابة إنيستا ؟
لنتخذ العبرة من غيرنا و لو أننا لسنا ملزمين بالتفكير فيهم لكن غياب فان نستلروي و روبن و بيبي و ديارا للإصابة شكل مشكل كبير لفريق الريال و بالتالي علينا أن نكون أكثر حذرا من ذي قبل
الكل شاهد و كيف كان يسقط ميسي جراء ركلات المدريديين و لكن من منا فكر في غياب ميسي لمدة طويلة كما حدث الموسم المنصرم ؟ نعم أقولها و بصوت عالي برشلونة يعتمد على ميسي و هو من يصنع الفارق بالرغم من تواجد العديد من النجوم لكن ميسي له دور فعال فهو ساحر كتالونيا الجديد و بالتالي علينا أن نفكر في حماية اللاعبين فهل سنرى انتذابات جديدة على الأقل تجنبا لأي أزمة قد تقع بسبب الإصابات ؟
..:: سيسك بعد "الفركشة" هو رجل الحقبة القادمة!!! ::..
بعد افول نجم اندرسون ديكو و الدريم تيم 2 بقيادة الميجور ريكارد و بعد التغيير في اجندة الفريق من ادارة الى فنيين جاء دور اللاعبين و عودة المهاجرين
فمنذ انتقال سيسك فابريغاس الى ارسنال و هو لم يكمل ربيعه السادس عشر و جماهير برشلونة تلوم ادارتها على اضاعته و ذلك بعد تميزه و تألقه في كل اسبوع مع ناديه الارسنال و منتخب بلاده في كل مباراة يشترك فيها ....
فابري اصبح بسبب مستواه مقصد الاندية الكبيرة جميعا بداية مع ميلان الذي تم رفضه بسبب قلة الاموال التي قدمها مرورا بالانتر الذي لم يتحرك كثيرا انتهاءا بالريال الذي قاتل و قاتل و لكن ولاء سيسك اجبره على رد الغريم التقليدي ...
بعد كل هذا جاء البرسا بقيادة كبيره لابورتا و مدربه بيب غواريدولا لخطف النجم و لو كان بــ 39 مليون يورو هذا المبلغ الضخم لن يكون فقط طلب بارجاع لابن الضال بل هو كإسكات للثعلب فينغر الذي يريد بقاء سيسك في فريقه حتى و لو كان سيخسر 39 مليون على الطاولة ..!!
عموما كل هذه الاحداث تؤكد بان سيسك ينتظر ان يكون رجل الحقبة القادمة في البرسا فهل سيكون سيسك على قدر التوقعات ام ان كل هذا الركض و اللهث لارضائه سيكون كالدوران في حلقة مفرغة؟؟؟
..:: الماركا و تقريرها بعد الكلاسيكو ::..
نشرت صحيفة الماركا الاسبانية بعد لقاء برشلونة وريال مدريد والذي انتهى لمصلحة الكتلان بهدفين مقابل لاشيئ تقرير يقول بان ظهير النادي الملكي سيرجيو راموس كان انتي ميسي في المباراة ومنع الارجنتيني من ممارسة مراوغته ولمساته الفنية الرائعة وشاهدنا ذلك بالفعل حيث لم يكن ميسي = ميسي المباريات السابقة اهذا يدل انا ميسي امام الكبار لايكون كالابطال ام ان ميسي لم يكن بافضل حالاته؟؟؟
بغض النظر عن تقرير الماركا شاهدنا ايضا الاعب الارجنتيني الشاب فيرناندو جاجو الذي كان بالمرصاد لميسي وتمكن من قطع تقريبا كل الكرات منه اهذا يعني ان الارجنتيني الاخر يعرف تكتيك ليونيل ميسي ام ان ميسي لم يكن بافضل حالاته؟؟؟
بغض النظر ايضا عن تقرير الماركا شاهدنا تكتيك رائع من خواندي راموس مدرب الريال الحالي الذي حاول بكل السبل ايقاف ميسي سواء بالاعتراض عليه او بايقافه من قبل راموس او جاجو او درينثي اهذا يعني ان لن راموس كان تكتيكه مدورسا او ان ميسي لم يكن بافضل حالاته؟؟؟
..:: برشلونة يحلق في الصدارة فهل من منافس ؟ ::..
لا شك أن أشد المتفائلين لم يكن يتوقع هذا الإنجاز الرائع للفريق الكتلوني تحت قيادة مدرب جديد في عالم التدريب بل أشد المتشائمين لم يكن يتوقع سقوط الكبار أمام برشلونة و لكن إرادة و عزيمة الكتلان فاقت كل التوقعات حيث أن برشلونة كسر جميع الأرقام القياسية فبعد أن تعثر في بداية الموسم أمام فريق صاعد نومانسيا الكل ظن أن برشلونة سيمر بأزمة أكثر و أفضع من الموسم المنصرم لكن ما شاهدناه من متعة و أرقام و حسابات جعلنا نسترجع أيام الدريم تيم الأول رفقة كرويف و أيضا الدريم تيم الثاني رفقة ريكارد لكن هذا الفريق أًصبح الآن تحت قيادة كتالونية إسمها غوارديولا
فمن يستطيع أن يلحق ببرشلونة ؟ لا الريال و لا اشبيلية و لا فالنسيا و لا فياريال و لا أتلتيكو مدريد تمكونا من إيقاف زحف برشلونة نحو الصدارة بل لم يتمكنوا حتى من تقليص الفارق و الفريق الكتلوني يسير بخطى ثابثة ليس فقط نحو اللقب بل طموح الكتلان أصبح أكثر من لقب الليغا الذي في اعتقادهم أصبح أقرب من أي وقت مضى
نعم هذا الفريق أنسانا جراح موسمين كاملين و لعل الفوز ضد الريال أشفى غليلنا من هزيمة الموسم المنصرم ضد غريمنا التقليدي فقد تصدرنا الليغا بأقوى هجوم و أقوى دفاع بل و قبضنا على صدارة الهدافين فهل من منافس ؟
..:: قصيدة العدد ::..
لو أن شافي يشيخ
لاختار " الكورة " ذاكرة له
كل لحظة .
يبرهن "المايسترو" من عشرة أعوام
أنه يعود أصغر من جديد .
يخرج من خطواته و يدخل في أحلامه ...
ليعود أصغر أصغر من جديد .
لاختار " الكورة " ذاكرة له
كل لحظة .
يبرهن "المايسترو" من عشرة أعوام
أنه يعود أصغر من جديد .
يخرج من خطواته و يدخل في أحلامه ...
ليعود أصغر أصغر من جديد .
***********************
لم تزل فراشات الدهشة فينا تخلق ...
وبيت الحب الذي إنشاته من فرض إبداعك
يضئ ليالينا الحزينة .
عشرة أعوام كنسمة صباح جديد
كخطوات إبداعك الفريد
تأتي كل يوم برواية على مقياس "شافي"
و تأتي كل يوم بهداف على رحمة " تمريراتك"
يا ربيع الزمن
وهوى ماضٍ وآت
في غدٍ ، أنت صراع لا يُحَد
وطموحٌ لا يُردُّ
وغداً أنت ميادين بطوله
تُنشى الفرح من كبد البكاء
فيغنيك الكفاحُ ان تشيخ .
***********************
عشرة أعوام كم علينا أن نحبك أكثر ؟
و دمك الذي لم يتغير
يحمل منذ أن ولدت في "لاماسيا"
خلايا " dna" كتلونية .
لم يذكر التاريخ " فان غال" الإ أنك بدأت تحبو
في زمانه .
اليوم يعود مساعده " مورينهو " بعد أن "ترجلت"
ليخطب ودك .
لكن هيهات أن يخطب ود كتلوني خالص .
و دمك الذي لم يتغير
يحمل منذ أن ولدت في "لاماسيا"
خلايا " dna" كتلونية .
لم يذكر التاريخ " فان غال" الإ أنك بدأت تحبو
في زمانه .
اليوم يعود مساعده " مورينهو " بعد أن "ترجلت"
ليخطب ودك .
لكن هيهات أن يخطب ود كتلوني خالص .
***********************
تصارع أرضها العشبية ...
لم يعد يفصل بينك و بين "ميغيلي" و "ريكساش"
إلا كلمة " الأسطورة " .
فمرحا لك مايزيد عن "420 " مباراة برشلونية .
فأنت الذي لم تبتدئْ دربه
بعدُ ، ولم يُرصدْ له مِنْجم
تمشي إلى ذاتك
إلى الغد الآتي ،
تمشي وتمشي خلفك الأنجمُ .
***********************
عشرة أعوام أيها "الملك" المتوج أخيرا ً
على عرش " أوروبا " .
تحية لك سرمدية بأبعد نجم كوني
تحية لفنك العذري الذي لايعرفه سواك
ياقصة تسير في دربها
الى فضاء الزمن الاول ...
ما أنت إلا حلم مبدع
للزمن المقبل
على عرش " أوروبا " .
تحية لك سرمدية بأبعد نجم كوني
تحية لفنك العذري الذي لايعرفه سواك
ياقصة تسير في دربها
الى فضاء الزمن الاول ...
ما أنت إلا حلم مبدع
للزمن المقبل
..:: هدية العدد ::..