سبورت - تتوفر البارسا على أكاديمية لتكوين اللاعبين في الأرجنتين و الهدف منها هو البحث عن لاعبين واعدين ربما يلعبون يوما ما في الفريق الأول للبارسا .
يجب زيارة " لاكانديلا" لمعرفة ضخامة هذا المشروع حيث لا يوجد لا في اسبانيا و لا في الأرجنتين أكاديمية خاصة مثلها في تكوين اللاعبين مثل التي يأويها المركز الخصوصي لتكوين الشباب والذي يسيره اللاعب السابق للبوكا جونيورز جورج رافو .
فهذا اللاعب هو من أنشا في الواقع تلك الأكاديمية منذ بضعة سنوات . لكن المشروع فشل و تم التخلي عنه . لكن البارسا المهتمة بتكوين اللاعبين الصغار في مختلف بقاع العالم و نشر فلسفتها الكروية ، اشترت مقر المشروع الذي تم التخلي عنه و كذلك حقوق نادي بوكا جونيورز ليصير اللاعبين الذين يتخرجون من الأكاديمية تابعين لها .
و تركت البارسا مهمة تسيير الأكاديمية لجورج رافو الذي عينته مديرا تقنيا و عينت السيد دانييل فيتالي مديرا عمام وممثلا قانونيا للبارسا في الأكاديمية بمساعدة السيد بول فورتي المدير الرياضي .
و بفضل الاستثمار المالي للبارسا و كذلك مستشاريها النقنيين ، صارت الأكاديمية تشتغل رسميا منذ يناير 2007 تحت اسمها الرسمي :
" معهد نادي ف.س . برشلونة للشباب في بوينوس إيرس "
و يضم المعهد حاليا 200 لاعب شاب تتكفل البارسا بدراستهم و تكوينهم الرياضي .
و يقول رافو
"إنهم أطفال أتوا من مناطق نائية . فنحن لدينا أطفالا من مختلف نواحي الأرجنتين . كما يوجد لدينا أطفالا من العاصمة بوينوس إيرس و نواحيها الذين لا تتوفر عائلاتهم على دخل مادي كافي "
و يذكر أن الأكاديمية تشبه إلى حد بعيد أكاديمية البارسا في برشلونة " لاماسيا "
و خلال زيارته للمعهد هذا الأسبوع ، صرح تيكسيكي المدير التقني للبارسا :
" هدفنا هو أن يتعلم هؤلاء الأطفال الصغار لعب كرة القدم كما يتعلم الأطفال عندنا في برشلونة "
و من بين مهام جورج فارو اكتشاف المواهب الصغيرة كما قام به مؤخرا حيث التحق بالبارسا 4 لاعبين صغار موهوبين و واعدين .
و قال فارو :
" أمنيتنا هو أن نكتشف يوما ما بعض الشباب الذين سيمكنهم أن يشاركوا في الفريق الأول للبارسا و أن يسير على نفس الدرب الذي سار عليه ليو ميسي الذي التحق بالبارسا و عمره 13 سنة و نصف و هو اليوم واحد من أحسن اللاعبين في العالم "
و بسبب نجاح أكاديمية البارسا في الأرجنتين ، يفكر حاليا نادي البلوغرانا في إنشاء أكاديمية مماثلة في البرازيل و تم تكليف بيب كوستا أحد رجال بيب غوارديولا بالانكباب على المشروع .