راديو و تلفزيون العرب - استحق نادي برشلونة الإسباني أن يكون "نجم الشهر" في سوق الأنتقالات بأوروبا والعالم أجمع، واستحق هذا اللقب بعد أن أصبح النادي الكاتالوني صاحب ضلعٍ في أي عملية انتقال بين الأندية، إما بشأن بيع لاعب أو استقدام أو إعارة لنادٍ آخر.
فها هو البرازيلي رونالدينيو يزهو بملعب سان سيرو، وكأنه حصد لقب أفضل لاعب في العالم من جديد، وحظي باستقبالٍ جماهيري في إيطاليا كأنه أحد الشخصيات السياسية أو ما شابه ذلك، دون أن ننسى كيف خرج من برشلونة من الباب الضيق، بطلبٍ من رئيس النادي والمدرب والجماهير الغاضبة بسبب تدنّي مستواه.
ولحق الأمر بالكاميروني إيتو دون معرفة أين ستحط به الرحال، والبرتغالي الآخر ديكو المنتقل لنادي تشيلسي وسط تضارب في الأراء بمؤيدٍ ورافض، والتفريط بالبرازيلي إدميلسون والأستغناء عن الإيطالي (زامبروتا) والإسباني (إزيكويرو) والمكسيكي الشاب (دوسانتوس ) والفرنسي المخضرم (ليليان تورام ).
وتعاقد النادي الإسباني مع عدة للاعبين جدد ليس لهم أي تاريخ كروي أو انجازات، مؤمناً باختيارات المدرب الشاب ذي الخبرة القليلة غوارديولا، متناسين بأن النادي له تاريخ كبير ولا يسمح فيه بالخطأ أو التجربة.
إذاً قام النادي بشراء 5 للاعبين والقادم أكثر، واستغنى عن أكثر من 8 لاعبين والعدد قابل للزيادة أيضاً، أضف إلى ذلك تعيين مدرب جديد خبرته ضئيلة.