سي إن إن - من المتوقع أن تجد قضية اللاعب البرازيلي رونالدينيو حلا لها الاثنين أو الثلاثاء على أقصى تقدير، بالإعلان عن انضمامه إلى نادي ميلان الإيطالي.
وتدعمت التكهنات، التي تشير إلى انضمام النجم البرازيلي إلى "النيروسيرو"، مع إعلان نادي برشلونة الاثنين أنّ اللاعب أو وكيله، شقيقه روبرتو دي أسيس، سيحلّ بمقر النادي في وقت لاحق من اليوم.
وقال متحدث باسم الفريق الكاتالوني، إنّ اللاعب "سيبدأ الحديث مع النادي" حول مستقبله معه.
والاتصال هو الأول منذ فترة تميزت بتراشق إعلامي، وصل حدّ تهديد اللاعب بفسخ تعاقده مع ناديه في حالة إصرار الأخير على منعه من المشاركة مع منتخب بلاده في دورة الألعاب الأولمبية القادمة.
وأسرّ اللاعب لمقربين منه أنّه لن يضع نفسه ضمن المجموعة التي يشرف عليها المدرب الجديد سيب غوارديولا، الاثنين، مع بداية الاستعداد للموسم الجديد.
وشهدت علاقة اللاعب بفريقه تدهورا في الموسم الماضي، ووصلت ذروتها مع إعلان المدرب الجديد عدم نيته التعويل على النجوم.
ووصلت قطيعة اللاعب مع فريقه عندما علم أنّه تمّ السماح لزميله الكاميروني صامويل إيتو، باللعب مع منتخب بلاده في الدورة الأولمبية.
ورونالدينيو، هو واحد من ثلاثة لاعبين تفوق أعمارهم 23 عاما، اختارهم دونغا ضمن وفد البرازيل إلى الأولمبياد.
وفي الأثناء، وفي الوقت الذي تحدثت فيه صحف إسبانية، وأبرزها "آس" المتخصصة في كرة القدم، عن كون اجتماع الاثنين سيخصص لمناقشة تفاصيل انتقال "روني" إلى نادي مانشستر يونايتد، أشارت صحف متخصصة أخرى إلى أنّ محطة اللاعب المقبلة ستكون إيطاليا.
ووفق مصادر، فمن المتوقع أن يتمّ الإعلان عن انضمام رونالدينيو إلى نادي ميلان في غضون 48 ساعة.
وقالت صحف "غازيتا ديللو سبورت" الإيطالية و"ماركا" الإسبانية، و"ديلي ميل" البريطانية، إنّ اللاعب سينضم إلى الفريق الإيطالي لا محالة، وأنّ ترجيحات انتقاله إلى الدوري الإنجليزي ليست سوى "مخادعات"، اعتادت عليها سوق الانتقالات.
ورغم أنّ التقارير تحدثت عن استعداد مانشستر سيتي لدفع 30 مليون يورو للفوز باللاعب، قالت تقارير أخرى إنّ المبلغ الذي سينتقل به إلى ميلان سيكون النصف، لاسيما أنّ اللاعب مصر على اللعب في إيطاليا.