حينما أطلق الرئيس "خوان لابورتا" يوم أمسٍ تصريحه بأنه وضع بقاءه في منصبه كرئيسٍ للنادي تحت تصرف أعضاء الهيئة التشريعية الذين سيعقدون إجتماعهم في "سبتمبر" المقبل , فهو قد حمّل نفسه مسئولية كبيرة ودخل في تحدٍ ضخمٍ جداً مع نفسه , فلقد أكدت وسائل الإعلام المهتمة بأحوال النادي الكتالوني أن "لابورتا" يجب أن يعمل الآن وبكل جديةٍ من أجل إستعادة ثقة الجماهير الكتالونية خلال شهرين من الآن , مالم فسيغادر منصبه فوراً .
"لابورتا" أكد ذلك بنفسه حين قال يوم أمس ضمن خطاب التحدي الذي أطلقه على نفسه : "رغبتي تتمثل في إستعادة ثقة وإعجاب الأعضاء , ومن الضروري أن أفعل ذلك لكي يتم التخلص من مشاعر عدم الرضا لديهم" .
والسؤال الذي يفرض نفسه : هي يستطيع "لابورتا" تخليص نفسه من هذا المأزق ليكون في الموعد المحدد ويكسب ثقة الجماهير الغاضبة , أو أنه سيجبر النادي على خوض إنتخاباتٍ مبكرة بسبب هذا التصريح الحماسي ؟!