يواجه برشلونة (18:45 بتوقيت جرينتش مباشرة علي قناة Antena 3 وراديو البارسا) فريق شالكه الألماني في جلسنكيرشن في مباراة حاسمة في ذهاب دور الثمانية لدوري أبطال أوروبا.
بعد الخروج من الكأس والأداء الضعيف في الدوري، ستكون أفضل فرص البارسا هذا الموسم في دوري الأبطال. وتمكن فريق فرانك ريكارد من الوصول إلي دور الثمانية بأداء مميز ونتائج مبهرة حيث حقق الفريق 6 انتصارات وتعادلين ولم يخسر أي مباراة خلال مشواره في البطولة حتى الآن.
علي النقيض تماما، يدخل شالكه اللقاء وهو يملك سجلا ضعيفا بين فرق الدور الثمانية كلها، وسيأمل الفريق في استحضار دفعة معنوية من ملعبه الجديد وقوة مشجعيه لتحقيق المفاجأة.
.::: عودة ماركيز وميليتو :::..
سيحاول برشلونة في الإمساك بزمام الأمور في المباراة من خلال الاستحواذ علي الكرة لأطول فترة ممكنة مع إمكانية المخاطرة في بعض الأوقات من اجل خطف هدف ولكن مع الصمود في الدفاع والذي كان سبب مشاكل البارسا في المباريات الأخيرة.
سيلعب البارسا المباراة بالزى البرتقالي كما فعل أمام رينجرز في الدور السابق.
وعاد ميليتو بعد شفائه من إصابة بشد عضلي، كما عاد ماركيز بعد انتهاء مشاكل ساقه اليمني، وتمثل عودة اللاعبين قوة إضافية وحماية لخط ظهر الفريق في اللقاء.
..::: قوة ومهارة :::..
يدخل الفريقان إلي المباراة بمنظورين مختلفين، فالفريق الالماني يعتمد علي قوة لاعبيه البدنية وتفوقهم في الكرات العالية.
علي النقيض، يدخل البارسا المباراة معتمدا علي مهارة لاعبيه في تناقل الكرة بمهارة ويسر.
فالبارسا فعل المعجزات في سيلتك بارك عندما اعتمد علي المهارات الفردية للاعبيه، في الوقت الذي حاول فيه الفريق الاسكتلندي الاعتماد علي قوته البدنية لتخطي البارسا ولكن هذا الأسلوب اثبت فشله تماما.
ولكن من الواضح أن الفريق الألماني يملك فريقا مكتملا عن الفريق الاسكتلندي، بالاضافة إلي انه يملك دفعة قوية من خلال نتائجه الجيدة في الدوري المحلي والتي استعدوا من خلالها جيدا للقاء دوري الأبطال.
ستكون المباراة موقعة سيحاول خلالها الفريقان في الالتزام بخطة لعب معينة والاعتماد علي الفروق الفردية للاعبين.
..:::إستاد رائع :::..
يملك ملعب المباراة ذكريات قليلة لدوري الأبطال حيث لم يشهد سوي عدد قليل من الليالي الأوربية الأسطورية.
ولكنه يعتبر تحفة معمارية يستمتع خلاله محبو كرة القدم بمشاهدة لعبتهم المفضلة.
ويملك شالكه جمهورا يعد من اصخب الجماهير في أوروبا كلها، وقد يكون هذا الأمر دافعا أخرا لبرشلونة في المباراة. في ملاعب مثل هذا الإستاد تصنع البطولات أو يتم خسارتها، وفيلتينز ارينا سيكون مسرحا لمباراة هامة في كرة القدم الليلة.