يعود مانشستر يونايتد بطل انكلترا إلى العاصمة الإيطالية عندما يحل ضيفاً على روما الثلاثاء على الملعب الأولمبي، في ذهاب الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.
وتحمل المواجهة نكهة ثأرية بالنسبة للفريق الإيطالي الذي يأمل أن يوجه لفريق المدرب الاسكتلندي "السير" اليكس فيرغوسون الصفعة ذاتها التي تلقاها من "الشياطين الحمر" الموسم الماضي عندما أخرجه الأخير من الدور عينه بعدما أذله في لقاء الإياب (7-1).
والتقى الفريقان هذا الموسم أيضاً خلال منافسات دور المجموعات، ففاز مانشستر 1-صفر ذهاباً وتعادلا 1-1 إياباً، إلا أن هذه المواجهة لم تؤثر على تأهل أي من الفريقين إلى الدور الثاني.
وكان روما قد أطاح بريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (9 ألقاب) في الدور ثمن النهائي عندما فاز عليه 2-1 ذهاباً وإياباً، فيما تعادل مانشستر مع ليون الفرنسي 1-1 ذهاباً وفاز عليه 1-صفر إياباً.
وقد تؤثر الإصابات التي لحقت بلاعبين مهمين عند الفريقين على الأداء العام في اللقاء، ولعل أبرزها سيكون غياب قائد روما فرانشيسكو توتي بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام كالياري (1-1) في الدوري المحلي.
في المقابل، تحوم الشكوك حول مشاركة مايكل كاريك وريو فرديناند والفرنسي باتريس ايفرا، إضافة إلى الجناح المخضرم الويلزي راين غيغز.
كما كشف فيرغوسون أن الحارس الأول الهولندي ادوين فان در سار الذي غاب أمام استون فيلا (4-صفر) السبت الماضي قد يكون جاهزاً للقاء روما.
ويمر فريق "الشياطين الحمر" بفترة رائعة والدليل فوزه على ليفربول بثلاثية نظيفة قبل أن يقدم استعراضاً حقيقياً مميزاً أمام استون فيلا، وذلك وسط تألق غير اعتيادي لجميع لاعبيه وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رفع رصيده إلى 26 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الدوري الانكليزي الممتاز.
إلا أن فيرغوسون أبدى حذره من مواجهة الفريق الإيطالي قائلاً: "لقد تطور روما هذه السنة، لكننا لعبنا معهم في دور المجموعات لذا نعرف جيداً ما ينتظرنا، والأكيد أن الموقعة لن تكون سهلة أبداً".
برشلونة في ضيافة شالكة
على ملعب "فيلتنز ارينا" في غيلسنكيرشن، يحل برشلونة الإسباني ضيفاً على شالكه الألماني ساعياً إلى لملمة الجراح التي أصيب بها بفعل تقهقره على الصعيد المحلي.
وبدأت الصحافة في إسبانيا تشير إلى أن دوري الأبطال هو الخلاص الوحيد لموسم الفريق الكاتالوني إثر خروجه من مسابقة كأس الملك وتراجعه إلى المركز الثالث في بطولة الدوري عقب خسارته الأخيرة أمام ريال بيتيس 2-3 رغم أنه كان متقدماً بهدفين نظيفين عند انتصاف المباراة.
ويبدو الفريقان في موقف مشابه إذ يصارع كل منهما لإيجاد ثبات في المستوى، فالفريق الإسباني بطل أوروبا عامي 1992 و2006 خسر أربع من مبارياته السبع الأخيرة خلال شهر آذار/مارس، بينما يقدم شالكه أداء متفاوتاً بين مباراة وأخرى رغم صعوده إلى المركز الثالث نهاية الأسبوع الماضي بتعادله مع كارلسروه سلبا.
وكان الفريق الألماني قد حقق نتيجة طيبة في الدور ثمن النهائي متخطياً بورتو البرتغالي حامل اللقب في 2004، فيما تفوق برشلونة على سلتيك الاسكتلندي.
وهي الأولى التي يبلغ فيها شالكه هذا الدور المتقدم من البطولة القارية، وسيعاني من غياب لاعب وسطه الكرواتي ايفان راكيتيتش المصاب في كاحله.
في المقابل، أدرج مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد المكسيكي رافايل ماركيز والأرجنتيني غابريال ميليتو ضمن تشكيلته رغم إصابتهما، فيما يواجه الكاميروني صامويل ايتو صراعاً للوصول إلى الجهوزية بفعل معاناته إصابة طفيفة في الفخذ، علماً أن البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو سيغيبان عن اللقاء.
وتحمل المواجهة نكهة ثأرية بالنسبة للفريق الإيطالي الذي يأمل أن يوجه لفريق المدرب الاسكتلندي "السير" اليكس فيرغوسون الصفعة ذاتها التي تلقاها من "الشياطين الحمر" الموسم الماضي عندما أخرجه الأخير من الدور عينه بعدما أذله في لقاء الإياب (7-1).
والتقى الفريقان هذا الموسم أيضاً خلال منافسات دور المجموعات، ففاز مانشستر 1-صفر ذهاباً وتعادلا 1-1 إياباً، إلا أن هذه المواجهة لم تؤثر على تأهل أي من الفريقين إلى الدور الثاني.
وكان روما قد أطاح بريال مدريد الإسباني حامل الرقم القياسي من حيث عدد الألقاب (9 ألقاب) في الدور ثمن النهائي عندما فاز عليه 2-1 ذهاباً وإياباً، فيما تعادل مانشستر مع ليون الفرنسي 1-1 ذهاباً وفاز عليه 1-صفر إياباً.
وقد تؤثر الإصابات التي لحقت بلاعبين مهمين عند الفريقين على الأداء العام في اللقاء، ولعل أبرزها سيكون غياب قائد روما فرانشيسكو توتي بسبب إصابة في الفخذ تعرض لها خلال مباراة الفريق الأخيرة أمام كالياري (1-1) في الدوري المحلي.
في المقابل، تحوم الشكوك حول مشاركة مايكل كاريك وريو فرديناند والفرنسي باتريس ايفرا، إضافة إلى الجناح المخضرم الويلزي راين غيغز.
كما كشف فيرغوسون أن الحارس الأول الهولندي ادوين فان در سار الذي غاب أمام استون فيلا (4-صفر) السبت الماضي قد يكون جاهزاً للقاء روما.
ويمر فريق "الشياطين الحمر" بفترة رائعة والدليل فوزه على ليفربول بثلاثية نظيفة قبل أن يقدم استعراضاً حقيقياً مميزاً أمام استون فيلا، وذلك وسط تألق غير اعتيادي لجميع لاعبيه وعلى رأسهم البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي رفع رصيده إلى 26 هدفاً في صدارة ترتيب هدافي الدوري الانكليزي الممتاز.
إلا أن فيرغوسون أبدى حذره من مواجهة الفريق الإيطالي قائلاً: "لقد تطور روما هذه السنة، لكننا لعبنا معهم في دور المجموعات لذا نعرف جيداً ما ينتظرنا، والأكيد أن الموقعة لن تكون سهلة أبداً".
برشلونة في ضيافة شالكة
على ملعب "فيلتنز ارينا" في غيلسنكيرشن، يحل برشلونة الإسباني ضيفاً على شالكه الألماني ساعياً إلى لملمة الجراح التي أصيب بها بفعل تقهقره على الصعيد المحلي.
وبدأت الصحافة في إسبانيا تشير إلى أن دوري الأبطال هو الخلاص الوحيد لموسم الفريق الكاتالوني إثر خروجه من مسابقة كأس الملك وتراجعه إلى المركز الثالث في بطولة الدوري عقب خسارته الأخيرة أمام ريال بيتيس 2-3 رغم أنه كان متقدماً بهدفين نظيفين عند انتصاف المباراة.
ويبدو الفريقان في موقف مشابه إذ يصارع كل منهما لإيجاد ثبات في المستوى، فالفريق الإسباني بطل أوروبا عامي 1992 و2006 خسر أربع من مبارياته السبع الأخيرة خلال شهر آذار/مارس، بينما يقدم شالكه أداء متفاوتاً بين مباراة وأخرى رغم صعوده إلى المركز الثالث نهاية الأسبوع الماضي بتعادله مع كارلسروه سلبا.
وكان الفريق الألماني قد حقق نتيجة طيبة في الدور ثمن النهائي متخطياً بورتو البرتغالي حامل اللقب في 2004، فيما تفوق برشلونة على سلتيك الاسكتلندي.
وهي الأولى التي يبلغ فيها شالكه هذا الدور المتقدم من البطولة القارية، وسيعاني من غياب لاعب وسطه الكرواتي ايفان راكيتيتش المصاب في كاحله.
في المقابل، أدرج مدرب برشلونة الهولندي فرانك رايكارد المكسيكي رافايل ماركيز والأرجنتيني غابريال ميليتو ضمن تشكيلته رغم إصابتهما، فيما يواجه الكاميروني صامويل ايتو صراعاً للوصول إلى الجهوزية بفعل معاناته إصابة طفيفة في الفخذ، علماً أن البرتغالي ديكو والبرازيلي رونالدينيو سيغيبان عن اللقاء.