أصدرت صحيفة "سبورت" الكتالونية تقريراً خاصاً بالنجمين الكبيرين "ليونيل ميسي" و "دانييل ألفيس" , فقالت أن الأول لو كان هو الأفضل في العالم , فإن الثاني هو الظهير الأيمن الأفضل في العالم , وأنه نال إستحسان الجميع ماعدا مدربه "كارلوس دونغا" الذي لازال يفضل "مايكون" لاعب "إنتر ميلان" عليه .
في البداية لم يكن التواصل بين اللاعبين جيداً بما فيه الكفاية وعلى النحو الذي أقنع الكل بهما , ولكن ومع مرور الأيام أثبتا للجميع بأنهما أفضل ثنائيٍ "هجومي - دفاعي" بسبب قدرتهما على التفاهم السريع والجيد وهاذ ما إعترف به "ألفيس" حين قال : "من السهل جداً أن يتم التفاهم مع لاعبٍ مثل ( ميسي )" .
"ألفيس" الذي تفنن كثيراً في صناعة أهداف البارسا تمكن من صناعة "10" منها تكللت بالنجاح , بينما أضاع زملاءه الكثير منها , وبالنسبة لـ "ميسي" فبقدر تفاهمه معه تمكن "ألفيس" كذلك من صناعة "4 أهداف" له كما فعل مؤخراً في أول أهداف الفريق ضد "نومانسيا" .
الظهير المجنون في الفريق أكد كذلك أنه وفي حالة إستحالة التواصل مع "ميسي" فبالإمكان فعل ذلك مع لاعبين آخرين كما هو الحال مع "تشافي" فقال : "الأمر الجيد أننا إذا لم نكن قادرين مع فعل ذلك مع لاعبٍ ما , نتجه لآخر , وهذا أمرٌ هامٌ جداً لنا , لأن هنالك ( 18 مباراة ) تنتظرنا , ونحن يجب علينا دوماً إضافة النقاط الثلاث" .
وعن هجوم الفريق يقول : "إنه الأفضل في العالم من دون شك , والأرقام واضحة حيال ذلك" .
حماس "ألفيس" لايقف عند حدٍ معين فلقد عبر عن أسفه حيال عدم مشاركته في مباريات الفريق بسبب عملية "التدوير" : "لا أحب الراحة إطلاقاً فأنا أريد اللعب بإستمرار , لذا أنا أناني في هذا النطاق , ولكن أنا لاعبٌ محترف والمدرب يخبرني بما علي فعله , لذا يجب إحترامي القرارات وأن أدعم اللاعب الذي سيحل محلي حينما لا ألعب , ولكن لو سألتني سأقول لك أنني أريد اللعب دوماً" .
وعلى الرغم من جنون "ألفيس" داخل الملعب إلا أنه على العكس تماماً خارجه , حيث أنه يتسم بالهدوء الشديد وهذا ما إعترف به حين قال : "خارج الملعب أكون شخصاً هادئاً جداً , في الواقع أعتقد أنني أمثل شخصين في حياتي , أحدهما داخل الملعب والآخر خارجه" .